الصيرفي : أنا ، فقلنا (١) : سلاه عن الصعود لنشرف على قبر النبي صلىاللهعليهوآله ؟ فلما كان من الغد لقيناهما فاجتمعنا جميعا فقال إسماعيل : قد سألناه لكم عما ذكرتم فقال : لا أحب (٢) لاحد منهم أن يعلو فوقه ، ولا آمنه أن يرى منه (٣) شيئا يذهب منه بصره ، أو يراه قائما يصلي ، أو يراه مع بعض أزواجه صلىاللهعليهوآله .
٢٢ ـ باب استحباب الصلاة في مسجد الغدير ولو نهارا
في السفر
[ ١٩٤١٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : سألت أبا ابراهيم عليهالسلام عن الصلاة في مسجد غدير خم بالنهار وأنا مسافر ، فقال : صل فيه فإن فيه فضلا ، وقد كان أبي يأمر بذلك.
ورواه الصدوق بإسناده عن صفوان (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في المساجد (٣) ، ويأتي ما يدل عليه (٤).
__________________
(١) في المصدر : فقلنا لهما.
(٢) في المصدر : ما أحب.
(٣) ليس في المصدر.
الباب ٢٢
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٤ : ٥٦٦ | ١ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٦١ من أبواب أحكام المساجد.
(١) الفقيه ٢ : ٣٣٥ | ١٥٥٧.
(٢) التهذيب ٦ : ١٨ | ٤١.
(٣) تقدم في الباب ٦١ من أبواب أحكام المساجد.
(٤) يأتي ما يدل على فضل يوم الغدير في الباب ٢٨ من هذه الابواب.