أربع أو ركعتان ، وأفضلهما ثمان ، ثم تستقبل القبلة نحو قبر أبي عبدالله عليهالسلام وتقول : « أنا مودعك يا سيدي وابن سيدي علي بن الحسين (٤) ، ومودعكم يا سادتي (٥) يا معاشر الشهداء ، فعليكم سلام الله ورحمته ورضوانه وبركاته ».
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٦).
٩٧ ـ باب استحباب زيارة المؤمنين خصوصا الصلحاء
[ ١٩٨٥٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن يعقوب بن شعيب قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من زار أخا (١) في جانب المصر ابتغاء وجه الله فهو زوره (٢) ، وحق على الله أن يكرم زوره.
[ ١٩٨٦٠ ] ٢ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر ابن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما زار مسلم أخاه المسلم في الله ولله إلا ناداه عزّ وجلّ : أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة.
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) وفي ( كتاب الاخوان ) عن محمد بن
__________________
(٤) في المصدر : يامولاي وابن مولاي وياسيدي وابن سيدي ، ومودعك ياسيدي وابن سيدي ياعلي بن الحسين.
(٥) في المصدر : ياساداتي.
(٦) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٩٥ من هذه الابواب.
الباب ٩٧
فيه ١٢ حديثا
١ ـ الكافي ٢ : ١٤١ | ٥.
(١) في المصدر : أخاه.
(٢) الزور : الزائر. ( الصحاح ـ زور ـ ٢ : ٦٧٣ ).
٢ ـ الكافي ٢ : ١٤٢ | ١٠.