ويأتي ما يدل عليه (٢).

٧١ ـ باب جملة مما يستحب للزائر من الآداب

[ ١٩٧٥٠ ] ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم ، عن مدلج ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام (١) قال : قلت له : إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حج (٢)؟ قال : بلى ، قلت : فيلزمنا ما يلزم الحاج؟ قال : ماذا (٣)؟ قلت : من الاشياء التي تلزم الحاج ، قال : يلزمك حسن الصحبة لمن صحبك (٤) ، ويلزمك قلة الكلام إلا بخير ، ويلزمك كثرة ذكر الله ، ويلزمك نظافة الثياب ، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحائر ، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة ، والصلاة على محمد وآل محمد ، ويلزمك التوقير (٥) لاخذ ما ليس لك ، ويلزمك أن تغض بصرك ، ويلزمك أن تعوذ على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعا ، والمواساة ، ويلزمك التقية التي هي قوام دينك بها ، والورع عما نهيت عنه ، والخصومة وكثرة الايمان والجدال

__________________

الباب ٣٧ وفي الحديث ١٦ من الباب ٤٥ وفي الباب ٦٧ وفي الحديث ٤ من الباب ٦٨ من هذه الابواب.

(٢) يأتي في البابين ٧٢ و ٧٣ وفي الحديث ١ من الباب ٧٦ من هذه الابواب ، وفي الباب ٥٩ من أبواب الاطعمة المحرمة.

الباب ٧١

فيه حديثان

١ ـ كامل الزيارات : ١٣٠.

(١) في نسخة : أبي جعفر عليه‌السلام ( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر : أفكنا في حج.

(٣) في المصدر : من ماذا.

(٤) في المصدر : حسن الصحابة لمن يصحبك.

(٥) كذا والظاهر : التوقي بخطه قدس‌سره.