وصليت عنك ركعتين » إلا كنت صادقا ... الحديث.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٦).
١٨ ـ باب استحباب وداع الكعبة بالمأثور وغيره
والطواف له والدعاء ، واطالة الالتزام ، والشرب من زمزم ،
والسجود عند باب المسجد ، والخروج من باب الحناطين ،
وجملة من آداب الوداع
[ ١٩٢١٨ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ابن عيسى ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا أردت أن تخرج من مكة فتأتي (١) اهلك فودع البيت وطف أسبوعا ، وإن استطعت أن تستلم الحجر الاسود والركن اليماني في كل شوط فافعل ، وإلا فافتح به واختم ، وإن لم تستطع ذلك فموسع عليك ، ثم تأتي المستجار فتصنع عنده مثل ما صنعت يوم قدمت مكة ، ثم تخير لنفسك من الدعاء ثم استلم الحجر الاسود ، ثم ألصق بطنك بالبيت واحمد الله واثن عليه وصل على محمد وآله ، ثم قل : « اللهم صل على محمد عبدك ورسولك (٢) وأمينك وحبيبك ونجيبك وخيرتك من خلقك ، اللهم كما بلغ رسالتك وجاهد في سبيلك وصدع بأمرك وأُوذي فيك وفي جنبك (٣) حتى أتاه اليقين ، اللهم اقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من
__________________
(٦) التهذيب ٦ : ١٠٩ | ١٩٣.
الباب ١٨
فيه ٥ أحاديث
١ ـ التهذيب ٥ : ٢٨٠ | ٩٥٧.
(١) في نسخة : وتأتي ( هامش المخطوط ).
(٢) في الكافي زيادة : ونبيك ( هامش المخطوط ).
(٣) في الكافي زيادة : وعبدك ( هامش المخطوط ).