٩ ـ باب استحباب الاقامة بالمدينة ، وكثرة العبادة فيها ،
واختيارها على الاقامة بمكة
[ ١٩٣٦٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام أيهما أفضل المقام بمكة أو بالمدينة؟ فقال : أي شيء تقول أنت؟ قال : فقلت : وما قولي مع قولك؟! قال : إن قولك يرد (١) إلى قولي قال : فقلت له : أما أنا فأزعم ان المقام بالمدينة افضل من الاقامة (٢) بمكة ، فقال : أما لئن قلت ذلك لقد قال أبو عبدالله عليهالسلام ذلك يوم فطر وجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسلم عليه (٣) ، ثم قال : لقد فضلنا الناس اليوم بسلامنا على رسول الله صلىاللهعليهوآله .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (٤).
[ ١٩٣٦٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال : دخلت أنا وعمار وجماعة على أبي عبدالله عليهالسلام بالمدينة ، فقال : ما مقامكم؟ فقال عمار : قد سرحنا ظهرنا وأمرنا أن نؤتي به إلى خمسة عشر يوما ، فقال : أصبتم المقام في بلد رسول الله صلىاللهعليهوآله والصلاة في مسجده واعملوا لآخرتكم ، وأكثروا لانفسكم أن الرجل قد يكون
____________
الباب ٩
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٤ : ٥٥٧ | ١.
(١) في المصدر : يردك.
(٢) في التهذيب : المقام ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٣) في المصدر زيادة : في المسجد.
(٤) التهذيب ٦ : ١٤ | ٢٩.
٢ ـ الكافي ٤ : ٥٥٧ | ٢.