الجحفة.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدل عليه (٣).
١٠ ـ باب استحباب اختيار زيارة النبي على الحج ندبا
[ ١٩٣٦٧ ] ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : أيهما أفضل رجل يأتي مكة ولا يأتي المدينة ، أو رجل يأتي النبي صلىاللهعليهوآله ولا يبلغ مكة قال : فقال لي : أي شيء تقولون أنتم؟ فقلت : نحن نقول في الحسين (١) فكيف في النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فقال : أما لئن قلت ذلك لقد شهد أبو عبدالله عليهالسلام عيدا بالمدينة (٢) فدخل على النبي صلىاللهعليهوآله فسلم عليه ، ثم قال لمن حضره ، لقد (٣) فضلنا أهل البلدان كلهم ـ مكة فما (٤) دونها ـ لسلامنا على رسول الله صلىاللهعليهوآله .
__________________
(٢) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ١ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٣ وفي الحديثين ٢ و ٦ من الباب ٤ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الابواب.
(٣) يأتي في الباب ١٦ من هذه الابواب.
الباب ١٠
فيه حديث واحد
١ ـ كامل الزيارات : ٣٣١.
(١) في المصدر زيادة : عليهالسلام.
(٢) في المصدر زيادة : فانصرف.
(٣) في المصدر : أما لقد.
(٤) في المصدر : فمن.