طلوع الشمس ـ : « لا بأس به ».
و ـ التقدم من مزدلفة إلى منى يرمون الجمار ويصلون الفجر في منازلهم بمنى ـ « لا بأس به ».
أقول : حمله الشيخ على المعذور لما تقدم (١) ، ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث الرمي بالليل (٢).
١٨ ـ باب استحباب التقاط حصى الجمار من جمع ،
وجواز أخذها من منى
[ ١٨٥١٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : خذ حصى الجمار من جمع ، وإن أخذته من رحلك بمنى أجزأك.
وعنه ، عن أبيه ، عن حماد عن ربعي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢) ، وكذا الذي قبله.
[ ١٨٥١٣ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن مثنى الحناط ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن الحصى التي يرمى بها الجمار؟ فقال : تؤخذ من جمع ، وتؤخذ بعد ذلك من منى.
__________________
(١) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٨ وفي البابين ١١ و ١٦ من هذه الابواب.
(٢) يأتي في الاحاديث ١ و ٣ و ٤ من الباب ١٤ من أبواب رمي جمرة العقبة.
الباب ١٨
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٤ : ٤٧٧ | ١ ، والتهذيب ٥ : ١٩٥ | ٦٥٠.
(١) الكافي ٤ : ٤٧٧ | ٣.
(٢) التهذيب ٥ : ١٩٦ | ٦٥١.
٢ ـ الكافي ٤ : ٤٧٧ | ٢.