٣ ـ باب استحباب استقبال جمرة العقبة واستدبار القبلة
داعياً بالمأثور ، متباعداً عنها بنحو خمسة عشر ذراعاً
[ ١٨٥٧٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خذ حصى الجمار ثم ائت الجمرة القصوى التي عند العقبة فارمها من قبل وجهها ، ولا ترمها من أعلاها ، وتقول والحصى في يدك « اللهم هؤلاء حصياتي فاحصهن لي وارفعهن في عملي » ، ثم ترمي فتقول مع كل حصاة « الله اكبر اللّهم أدحر عني الشيطان ، اللهم تصديقا بكتابك ، وعلى سنة نبيك ، اللهم اجعله حجا مبرورا ، وعملا مقبولا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا » ، وليكن فيما بينك وبين الجمرة قدر عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعا ، فإذا أتيت رحلك ، ورجعت من الرمي فقال : « اللهم بك وثقت ، وعليك توكلت ، فنعم الرب ، ونعم المولى ونعم النصير ».
قال : ويستحب أن ترمي الجمار على طهر.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (١).
__________________
الباب ٣
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٤ : ٤٧٨ | ١ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ٢ ، وقطعة منه في الحديث ٢ من الباب ١١ من هذه الابواب.
(١) التهذيب ٥ : ١٩٨ | ٦٦١.