هذه التربة المباركة ورب الوصي الذي وارته ، صل على محمد وآل محمد ، واجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء ».
[ ١٩٧٤٧ ] ١٢ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن طين قبر الحسين عليهالسلام شفاء من كل داء.
[ ١٩٧٤٨ ] ١٣ ـ وعن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أصابته علة فبدأ بطين قبر الحسين عليهالسلام شفاه الله من تلك العلة إلا أن تكون علة السام.
[ ١٩٧٤٩ ] ١٤ ـ وعن محمد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن الاصم ، عن مدلج ، عن محمد بن مسلم ، ـ في حديث ـ : أنه كان مريضا فبعث إليه أبو عبدالله عليهالسلام بشراب فشربه فكأنما نشط من عقال ، فدخل عليه فقال : كيف وجدت الشراب؟ فقال : لقد كنت آيسا من نفسي فشربته فأقبلت إليك فكأنما نشطت من عقال ، فقال : يا محمد ، إن الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي ، وهو أفضل ما نستشفي به فلا تعدل به فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١).
__________________
١٢ ـ كامل الزيارات : ٢٧٥ ، ٢٨٤.
١٣ ـ كامل الزيارات : ٢٧٥.
١٤ ـ كامل الزيارات : ٢٧٥ باختصار.
(١) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ١٢ من أبواب التكفين ، وفي الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب صلاة العيدين ، وفي الباب ٤٤ من أبواب آداب السفر ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٢٢ من أبواب مقدمات الطواف ، وفي الحديث ٣٤ من