الكعبة قريبا من الركن اليمانى وفوق الحجر المستطيل ، وكشف الثوب عن بطنه ثم أتى الحجر (٥) فقبله ومسحه وخرج إلى المقام فصلى خلفه ثم مضى ولم يعد إلى البيت ، وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط وبعضهم ثمانية.
[ ١٩٢٢١ ] ٤ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبدالله بن جبلة ، عن قثم بن كعب قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إنك لتدمن الحج؟ قلت : أجل ، قال : فليكن آخر عهدك بالبيت أن تضع يدك على الباب ، وتقول : المسكين على بابك فتصدق عليه بالجنة.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (١) ، وكذا الذي قبله.
[ ١٩٢٢٢ ] ٥ ـ وعنه ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن أبان ، عن أبي إسماعيل قال : قلت لأبي عبدالله : هو ذا أخرج جعلت فداك ـ فمن أين أودع البيت؟ قال : تأتي المستجار بين الحجر والباب فتودعه من ثم ، ثم تخرج فتشرب من زمزم ، ثم تمضي ، فقلت : أصب على رأسي؟ فقال : لا تقرب الصب.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١).
__________________
(٥) في التهذيب : الحجر الاسود ( هامش المخطوط ).
٤ ـ الكافي ٤ : ٥٣٢ | ٥.
(١) التهذيب ٥ : ٢٨٢ | ٩٦٢.
٥ ـ الكافي ٤ : ٥٣٢ | ٤.
(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٩٠ من أبواب الطواف.