ولكن الجواب على هذا التساؤل لا يستطيع أن يضع يده عليه في كتب اللغة أو كتب التفسير ، إلا أن كتب اللغة والتفسير تقره ، لأنه مما يقال فيه ، وبكل ثبات ويقين : إنه زوج.
إن الجواب سنعرفه هذه المرة من كتب العلوم المعاصرة ، في أدق مباحثها ومكتشفاتها.
وهو لم يخف فقط على أهل العصور السابقة ، بل هو مما يخفى على أكثر أهل العصر الحاضر ، ومما يذهل له الإنسان المعاصر.