الشهير الذي ألقاه في ميونخ ، في مارس سنة ١٩٣١.
«إنني سائر في طريقي ، واثق تمام الثقة بأن الغلبة والنصر قد كتبا لي».
كما قال في خطابه الشهير الذي ألقاه في المجلس النيابي الألماني ، في ١ أيلول سبتمبر ١٩٣٩ ، قال :
«هناك لفظة ما عرفتها في حياتي قط ، ألا وهي الهزيمة».
ولكن ... ما هو مصير ألمانيا ... بل ما هو مصير هتلر نفسه ..؟.
لقد قال كلماته هذه وهو في أوج عظمته ، وكل الظروف تساعده لقول مثل تلك الكلمة ...
ولكنها النبوءة الفاشلة ، التي أدركناها بعد أن رأينا ألمانيا مقسمة أسيرة في أيدي الحلفاء ... عند ما بحث الناس عن هتلر فلم يعثروا له على أثر ..؟!.
* * *
إنها نبوءات كبار قواد العالم في أحسن الظروف التاريخية ، وهم في قمم مجدهم ، وكل من يسمع نبوءاتهم يقول : إن الظروف مواتية لهم ، وربما تحقق ما يطمعون إليه ، بل ربما جزم بما تنبئوا به ...
* * *
إلا أنه الواقع المرير الذي كشف لنا عن غرورهم ، وأبان لنا عجزهم ، بعد أن مرغ كرامتهم بالهزائم ، ودفن أحلامهم ونبوءاتهم تحت أنقاض بلادهم المدمرة ...؟.
الفرق بين نبوءات البشر ونبوءات القرآن
وإننا إذ نسوق هذا الكلام ، لا نسوقه لنتكلم عن تاريخ العالم ، وتاريخ المغامرين فيه.
كما أننا لا نسوقه لنتشفى من أولئك القادة ، فإن من حق كل إنسان أن