اتخاذ البهائية الرقم (١٩) رمزا لها :
كما أنه يجب علينا أن نعرف أن البهائية ، وهي الفرقة الكافرة ، التي لا يخفى كفرها على مسلم ، والتي اتخذت لنفسها كتابا ، ونبيا ، وتشريعا ، وقانونا ، سوى كتاب الله ، ونبيه محمد صلىاللهعليهوسلم ، وسوى التشريع الإسلامي ، ودعت إلى الشيوعية الجنسية ، وغير ذلك ، مما لا داعي للإطالة به ، بعد أن عرفنا كفرها ، بإعراضها عن كتاب الله ونبيه.
يجب علينا أن نعرف أن هذه الطائفة الكافرة ، قد اتخذت لنفسها من الرقم (١٩) تسعة عشر سرا ورمزا.
وذلك أن ميرزا علي محمد ، مؤسس البهائية أو البابية ، الملقب «بالباب» استطاع أن يجمع حوله ثمانية عشر شخصا ، وسماهم بكلمة «حي».
وهي في حساب الجمّل ـ أي بتحويل الحروف إلى أرقام ـ تساوي ثمانية عشر.
وذلك أن الحاء تساوي رقم ثمانية (٨) والياء تساوي رقم عشرة (١٠) فالمجموع ثمانية عشر.
ولما كان الملا حسين البشروي أول من آمن بالباب ، التفت إليه الباب وقال له : يا من هو أول من آمن بي حقا ، إنني أنا باب الله ، وأنت باب الباب ، ولا بد أن يؤمن بي ثمانية عشر نفسا ، بكامل رغبتهم ، دون ضغط أو إكراه ، ويعترفوا برسالتي.
ويجب انتخاب أحدهم لمرافقتي في الحج ، وهناك أبلغ الرسالة الإلهية إلى شريف مكة ، ثم ارجع إلى الكوفة ، وفي مسجدها أظهر الأمراء.
وفي وقت توديع الباب لحروف حي ـ وهم مريدوه ـ أمرهم أن يدونوا في قائمة اسم كل مؤمن اعتنق الدعوة ، وقال لهم :
سوف أبواب هذه الأسماء ثمانية عشر بابا ، وأجعل كل باب يحتوي على أسماء تسعة
عشر شخصا ، فيكون كل باب في مجموعة واحدة.