ولا فلكا ، ولا طبّا ، ولا درس تشريحا ، ولا بحث في خلية ، فعلمه ما لم يكن يعلم ، وكان فضله عليه عظيما ، إذ أوحى إليه بأدق تفاصيل الكون والحياة ، مما كان مستحيلا معرفته له ولأمثاله ، ولكل من في الأرض في عصره وبعد عصره لأمد طويل ، ليجعل من ذلك الوحي معجزة هذا الدين الحنيف.
وصدق رسول الله إذ قال : «وكان الذي أوتيته وحيا ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة».
ولكن سر الزوجية لم ينته عند هذا الحد في الخلية ، وإنما تعداه إلى سر آخر كامن وراءه .. ألا وهو الزوجية في الجينات.