إن الإعجاز العددي الذي وقف عليه من خلال هذا الرقم لم يكن معروفا لأحد قبل شهر يونيو ١٩٧٥ الموافق لجمادى الثانية من عام ١٣٩٥ ه وأنا سأوجز هذه المحاضرة الآن ، كما قالها ، وبعد ذلك سأتكلم على ما فيها من إيهام وكذب ، وتحريف وتضليل ، ثم ما يترتب على القول بها من تفسير باطني للقرآن الكريم ، على غرار تفسيرات الباطنية ، والبهائية ، ومن نحى نحوهم ، على أن محاضرته مطبوعة ومعروفة.
قال :
«إن عدد حروف البسملة يتكون من تسعة عشر حرفا».
وإن كل كلمة من كلمات البسملة يتكرر في القرآن أيضا عددا من المرات ، هي دائما من مضاعفات الرقم تسعة عشر.
فكلمة «اسم» تتكرر في القرآن تسع عشرة مرة.
وكلمة «الله» تتكرر ٢٦٩٨ مرة ، وهي من مضاعفات (١٩) ، إذ هي حاصل ضرب ١٩* ١٤٢ ٢٦٩٨.
وكلمة «الرحمن» تتكرر ٥٧ مرة ، ثلاثة أضعاف الرقم (١٩).
وكلمة «الرحيم» تتكرر في القرآن ١١٤ مرة ، ستة أضعاف الرقم (١٩).
ثم تكلم على خاصية الرقم (١٩) ، وأنه يحتوي على بداية النظام الحسابي وهو رقم (١) ، ونهايته ، وهو الرقم (٩) ، وإن هذا الرقم (، ١٩) لا يقبل القسمة.
ثم قال : إن هذا التكرار لكلمات البسملة على هذا النحو ـ أي أنه جاء على أضعاف الرقم (١٩) قال : إن هذا يستحيل أن يكون من قول البشر.
إذ لو زادت كلمة الرحمن مثلا مرة واحدة ، فكانت (٥٨) ، بدلا من (٥٧) ، لما قبلت القسمة على الرقم (١٩).
وهكذا بقية كلمات البسملة.