امتداد لازم كما في الفلك ، أو غير لازم ، بل متغير كما في (الشمعة مثلا بين السطوح الستة للمربع جوهر متحيز هو الجسم الطبيعي وكمية قائمة به سارية فيه هو الجسم العليمي ويسمى باعتبار كونه حشوا بين السطوح (١)). أو جوانب السطوح الواحد المحيط تحتا (٢) باعتبار كونه نازلا من فوق عمقا ، وباعتبار كونه صاعدا من تحت سمكا. والثلاثة كم متصل.
لأن الأجزاء المفروضة للخط تتلاقى على نقطة مشتركة ، وللسطح على خط مشترك ، وللجسم على سطح مشترك ، وكذا الزمان إذا اعتبر انقسامه يتوهم فيه شيء هو الآن يكون نهاية للماضي ، وبداية للمستقبل بخلاف الخمسة فإنها إذا انقسمت إلى اثنين وثلاثة لم يكن هناك حد مشترك ، وإن عين واحد من الخمسة للاشتراك كان الباقي أربعة لا خمسة ، وإن أخذ واحد (٣) خارج صارت الخمسة ستة.
(قال : ويختص بإمكان أن يوجد (٤) بشرط لا شيء ، وإن اشتركت في إمكان الأخذ لا بشرط شيء).
قال : ويختص يعني أن الجسم التعليمي يمكن أن يتخيل بشرط أن لا يكون (٥) معه غيره حتى إن أصحاب الخلاء جوزوا وجود ذلك في الخارج أيضا ، وأما السطح ، والخط فلا يمكن أخذهما كذلك ، وإلا لأمكن (٦) تخيل السطح بشرط عدم الجسم والخط بشرط عدم السطح ، وحينئذ يلزم أن يكون للسطح حد من جهة العمق كما له حدان من جهة الطول والعرض ، وأن يكون للخط حدان من جهة العرض والعمق ، كما له حد من جهة الطول ، فيكون
__________________
(١) ما بين القوسين سقط من (ب).
(٢) في (أ) سخنا هو تحريف.
(٣) في (ب) حدا وهو تحريف.
(٤) في (ب) يؤخذ بدلا من (يوجد).
(٥) في (أ) بزيادة (لا).
(٦) في (ب) لا يمكن.