قائمة الکتاب
في القدم والحدوث
المبحث الأول
المبحث الثاني
المنهج الرابع
في الوحدة والكثرة
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المنهج الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المقصد الثالث
في الاعراض
الفصل الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
56 ـ الآعراض لا تبقی زمانین
١٦٠المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
66 ـ المقام الثاني : الخلاء ممكن او ممتنع
٢٠٤الفصل الثالث
القسم الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
القسم الثاني
المبحث الأول
المبجث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
الميحث السادس
المبحث السابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
القسم الثالث
القسم الرابع
الفصل الرابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
الميحث الأول والثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
الميحث السادس
138 ـ السكون بين الحركتين المستقيمتين عند الفلاسقة والمتكلمين 450
المبحث السابعالمبحث الثامن
الفصل الخامس
إعدادات
شرح المقاصد [ ج ٢ ]
شرح المقاصد [ ج ٢ ]
المؤلف :مسعود بن عمر بن عبدالله [ سعد الدين التفتازاني ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات الشريف الرضي
الصفحات :484
تحمیل
جاز أن يستلزم محالا ، ولو سلم إمكان الارتفاع في الجملة.
فإن أريد بكونه دفعة ، كونه في آن لا ينقسم أصلا ، فلا نسلم (١) إمكانه ، كيف والارتفاع حركة تقتضي زمانا ، وإن أريد كون حركة جميع الأجزاء معا ، لئلا يلزم التفكك ، فلا نسلم (٢) استلزامه للخلاء ، فإنه حركة لها زمان ، يجوز أن يمر الهواء من الأطراف إلى الوسط ، في ذلك الزمان ، ففي الجملة الخصم بين منع اللزوم ، ومنع إمكان اللزوم ، ولا يتم المطلوب إلا بثبوتها.
نعم : لو جعل اللزوم هو اللاوصول ، أعني لا مماسة السطحين الحاصلة عند الارتفاع، إلزاما لمن يقول بكون اللاوصول آنيا يتعين منع إمكان الملزوم (٣).
الثاني : لو لم يمكن الخلاء ، بل لو لم يوجد ، لامتنع حركة الجسم من مكان إلى مكان، لأنه إذا انتقل إلى مكان الجسم (٤) ، فالجسم الشاغل لذلك المكان ، إما أن ينعدم ويحدث جسم آخر يشغل المكان المنتقل عنه ، وهذا باطل باعترافكم ، بل (٥) بشهادة العقل في كثير من المواضع ، كحركة عصامير الدولاب كل إلى حيز آخر ، وإما أن لا ينعدم ، وحينئذ : فإما أن يستقر في مكانه ، أو ينتقل عنه ، وإن استقر ، فإما أن يبقى على مقداره ، فيلزم تداخل البعدين مادتين ، واجتماع الجسمين في حيز واحد وهذا باطل (٦) اتفاقا وضرورة.
وإما أن لا يبقى ، بل يتكاثف ، أي يصغر مقداره : بحيث يحصل للجسم المتحرك حيز يسعه ، وذلك إما أن يكون الجسم ذا مادة تقبل المقادير المتفاوتة في الصغر والكبر ، وذلك قول بالهيولى ، وسنقيم الدلالة على بطلانها ، أو لكونه
__________________
(١) في (ب) فلا ثم.
(٢) في (ب) فلا ثم.
(٣) في (أ) بزيادة (إمكان).
(٤) في (أ) بزيادة لفظ (الجسم).
(٥) في (أ) بزيادة لفظ (بل).
(٦) سقط من (ب) جملة (وهذا باطل).