ويرد عليه أن التصديق بإرسال الرسل ، وإنزال الكتب يتوقف على التصديق بالعلم والقدرة فيدور ، وربما يجاب بمنع التوقف ، فإنه إذا ثبت صدق الرسل بالمعجزات ، حصل العالم بكل ما أخبروا به ، وإن لم يخطر بالبال كون المرسل عالما والظاهر أن هذا مكابرة.
نعم يتجه ذلك في صفة الكلام على ما صرح به الإمام.