بعض الأصحاب أن معناه أن لفظ الخلق شائع في المخلوق بحيث لا يفهم منه عند الإطلاق غيره سواء جعلناه حقيقة فيه أو مجازا اشتهر من الخلق بمعنى المصدر ، وهذا لا يليق بالمباحث العلمية ، ويمكن أن يكون معناه أن الشيء إذا أثر في شيء وأوجده بعد ما لم يكن مؤثرا ، فالذي حصل في الخارج هو الأثر لا غير ، وأما حقيقة الإحداث والإيجاد فاعتبار عقلي لا تحقق له في الأعيان ، وقد سبق ذلك في الأمور العامة.