بأحوال أربعة هي الوجود الواجبي الذي (١) قد يعبر عنه بالوجوب ، والحياة والعلم التام ، والقدرة الكاملة ، أو بحالة خامسة تسمى بالإلهية هي الموجبة لهذه الأربع تمسكا بالوجوه المذكورة. غلط من باب اشتباه العارض بالمعروض.
فإن قيل : فكيف لم يلزم المتكلمين القائلين بتمام وجود الواجب والممكن تركب الواجب ..؟
قلنا : لأن المتصف بالوجوب ، والمقتضي للوجوب هو المخالفة الماهية لسائر الماهيات، والوجود زائد عليها.
__________________
(١) في (ب) الوحي وهو تحريف.