على هذه الصفات الدالة على ما ذكرناه إقرارا منها بالوحدانية ووجوب العبادة ، ويجعل تصييرها على هذه الصفات الدالّة على ما ذكرنا استشهادا لها على هذه الأمور.
وللعرب في هذا المعنى من الكلام المنثور والمنظوم ما لا يحصى كثرة ، ومنه قول الشاعر:
امتلأ الحوض وقال قطني |
|
مهلا رويدا قد ملأت بطني |
ومعنى ذلك : انني ملأته حتى أنه ممن يقول حسبي قد اكتفت ، فجعل ما لو كان قائلا لنطق ، كأنه قال ونطق به.
وهذا تأويل الآية والاخبار المروية في الذر ، وفي هذه الجملة كفاية.