كبيرا ، لوقوع ما نهى عنه ولم يأمر به من عباده قياسا على الملك ورعيته ، فان من يضعف من ملوكنا بفعل رعيته لما يكرهه ولا يريده يضعف بأن يفعلوا ما نهاهم عنه.
ويجب أيضا ان يكون الله تعالى إذا كان أمر الكفار بالايمان والعصاة بالطاعات ، ان يكون آمرا لهم أن يضعفوه ويغلبوه ويقهروه. وهذا مما لا يقوله عاقل.
وقد استقصينا الكلام في هذا الباب في كتابنا المعروف ب «الملخص» في أصول الدين. وفي القدر الذي أوردناه كفاية.