لا ينفع مع إقامة الحجج وهو سم قاتل.
فصل فيما نذكره من مجلد لم يذكر اسم مصنفه أوله عن ابن عباس نذكر منه من رابع سطر من قائمة منه بلفظه ـ (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِ) يأمرون بالحق ـ (وَبِهِ) وبالحق (يَعْدِلُونَ) يعملون وهم الذين من ورائهم الرسل ـ (وَقَطَّعْناهُمُ) وفرقناهم (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً) سبطا سبطا تسعة أسباط ونصف سبط من قبل الشرق عند مطلع الشمس خلف الصين على نهر وصل يسمى اردف وسبطين ونصف من جميع العالم.
فصل فيما نذكره من الجزء الثاني من غريب القرآن لشواهد الشعر تأليف عبد الرحمن بن محمد الأزدي من الوجهة الأولة من القائمة الخامسة من الكراس الأول في تأويل (يا أُخْتَ هارُونَ) وكان بينهما قرون بعيدة بلفظه ـ وحدثني سماك بن حارث عن مغيرة بن شعبة أن النبي (ص) بعثه إلى نجران فقالوا ألستم تقرءون (يا أُخْتَ هارُونَ) وبينهما كذا وكذا فذكر ذلك للنبي فقال ألا قلت لهم إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين منهم أقول يعني (ع) أن الأسماء وإن اتفقت في اللفظ فليس كل هارون يكون أخا موسى وإنما كان اسما وافق اسما.
فصل فيما نذكره من تفسير بن جريح من نسخة جيدة من الوجهة الثانية من القائمة الثانية من الكراس الرابع بلفظه ابن ثور عن ابن جريح عن مجاهد (مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ) قال مصدقا بعيسى ابن مريم وقال ابن عباس كان يحيى وعيسى ابني خالة وكانت أم يحيى تقول لمريم إني لأجد الذي في بطني يسجد للذي في بطنك فذلك حين تصديقه بعيسى سجوده في بطن أمه فهو أول من صدق بعيسى قال والكلمة عيسى
فصل فيما نذكره من مجلد في تفسير القرآن أوله ـ (وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ) نذكر من ثالث عشر سطر من قائمة منه من تفسير (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) بلفظ ما نذكره فقال احتج بعض من يدعي علم التأويل أن الراسخون يعلمونه بإعلام الله إياهم ولذلك وصفهم بالرسوخ في العلم لأن