ينتموا إليه فقال لهم أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فيسقط في حفرة السبت ولا يمسكه أليس بالحري أن يكون الإنسان أفضل من الخروف فأذن لهم فعل الخيرات في السبوت حينئذ قال للإنسان امدد يدك فمدها فصحت مثل الأخرى
فصل فيما نذكره من حديث قتل يحيى بن زكريا من الوجهة الثانية من ثاني قائمة من ثاني كراس قائمة من الكراس الثالث بلفظه وكان هيردوس قد أمسك يحيى وربطه وجعله في السجن من أجل هيروديا امرأة أخيه فيلفس لأن يحيى كان يقول له ما تحل أن تكون لك وكان يريد قتله وخاف من الجمع لأنه كان عدوهم وكان ميلاد لهيردوس فوقفت ابنة هيروديا في الوسط فأعجبته فلهذا أقسم وقال إنني أعطيها ما تطلبه وإنها تلقنت من أمها فأتوا برأس يحيى العمداني في طبق فحزن الملك من أجل اليمين وأمر أن يأخذ رأس يحيى في السجن وجاءوا بالرأس في الطبق ودفعه للصبية وأعطتها لأمها وساروا تلاميذه وأخذوا جسده فدفنوه وأخبروا عيسى (ع) فلما سمع مضى من هناك في سفينة إلى البرية متفردا
فصل فيما نذكره من البشارة بمحمد (ص) من القائمة السابعة بعد ما ذكرناه بلفظه ـ وسألوا تلاميذه قالوا لما ذا تقولون لكنه إليا.
يقول علي بن موسى بن طاوس وهذا ظاهر البشارة بالنبي محمد (ص) وربما قالت النصارى إنه يحيى ومن المعلوم أن يحيى ما كان له من الوصف أنه عرفهم كل شيء ولا عرفنا فيما وقفنا عليه أنه أخبر بما كان قبله من الحوادث ولا بما يكون بعده وما كان مشغولا بغير الزهد وما يتعلق به وإنما نبينا محمد (ص) أخبر بما كان قبله وبما يكون بعده وظهر في شريعته من العلوم ما لم يبلغ إليه نبي قبله أبدا وما هذه صفة يحيى وهي صفة محمد ص
فصل فيما نذكره بما يحتمل البشارة بالنبي (ص) من القائمة الثالثة بعد الثلاثين بلفظ ما قيل في النبي (ص) القائل قولا لابنه صهيون هامليكيك يأتيك متواضعا راكبا على أتان أو جحش.