محمد بن كندة قال حدثنا عبد الله بن موسى عن أسباط بن عرق قال حدثني سعيد بن كرد قال كنت مع مولاي يوم الجمل مع اللواء فأقبل فارس فقال يا أمير المؤمنين قالت عائشة سلوه من هو قيل له من أنت قال أنا عمار بن ياسر قالت قولوا له ما تريد قال أنشدك بالله الذي أخرج الكتاب على نبيه رسول الله في بيتك أتعلمين أن رسول الله جعل عليا وصيه على أهله قالت اللهم نعم قال وجاء فوارس أربعة فهتف رجل منهم قالت عائشة وهذا ابن أبي طالب ورب الكعبة سلوه ما تريد قال أنشدك بالله الذي أنزل الكتاب على رسول الله في بيتك أتعلمين أن رسول الله جعلني وصيه على أهله قالت اللهم نعم.
يقول علي بن موسى بن طاوس إذا كان علي وصيا على أهله وهم أهل المباهلة وأهل التطهير والثقل الذي لا يفارق القرآن وأعز المخلوقين على رسول الله فما العذر في ترك من ارتضاه رسول الله لنفسه وخاصته ألا يرضاه لمن هو دونهم من رعيته وأمته
فصل فيما نذكره من هذا المجلد من كتاب تجزية القرآن تلخيص أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله المنادي بخط مصنفه وهي نسخة عتيقة من رجال الجمهور نذكره بلفظ سياق ما جاء عن علي (ع) وابن عمر وسلمان في قسمة الأخرى وحديث عن أبي عمر حفص بن عمر الدوري قال حدثني ابن عمارة حمزة بن القاسم الأحول عن ابن حمزة بن حبيب الزيات عن عمرو بن مرة قال ذكروا أن هذه أسباع علي بن أبي طالب (ع) السبع الأول البقرة والكهف والحجر والرعد وحم السجدة والتغابن والجمعة واقتربت الساعة ون والقلم وهل أتى على الإنسان والقيمة والبروج والغاشية والليل والقارعة وويل لكل همزة والسبع الثاني آل عمران والصف والنمل والقصص وحم المؤمن والحديد والممتحنة والنجم والطور والمزمل وإذا الشمس كورت والعاديات وأ رأيت وقل يا أيها الكافرون والفلق والسبع الثالث النساء والشعراء والأحزاب والحج