حِسابٍ) فقال رسول الله والحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى رأيت في ابنتي ما رأى زكريا في مريم بنت عمران فقالت فاطمة يا أبت أنا خير أم مريم فقال رسول الله أنت في قومك ومريم في قومها.
يقول علي بن موسى بن طاوس وروي في هذا الجزء عقيب هذا الحديث حديث نزول الجفنة الإلهية من خمس طرق غير ما ذكرناه وذكرها أيضا الزمخشري في تفسيره المسمى بالكشاف ورويناه في كتاب الطرائف من غيرهما واعلم أن الذي وهب الله من المعرفة لهم به والعمل له والمباهلة والتطهير لهم أعظم من هذا الجفنة عند أهل الإنصاف.
فصل فيما نذكره من المجلد الأول من الجزء الثاني منه وفي آية المباهلة بمولانا علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) لنصارى نجران رواه من أحد وخمسين طريقا عمن سماه من الصحابة وغيرهم رواه عن أبي الطفيل عامر بن وائلة وعن جرير بن عبد الله السجستاني وعن أبي قيس المدني وعن أبي إدريس المدني وعن الحسن بن مولانا علي وعن عثمان بن عفان وعن سعد بن أبي وقاص وعن بكر بن مسمار [سمال] وعن طلحة بن عبد الله وعن الزبير بن العوام وعن عبد الرحمن بن عوف وعن عبد الله بن العباس وعن أبي رافع مولى رسول الله (ص) وعن جابر بن عبد الله وعن البراء بن عازب وعن أنس بن مالك وعن المنكدر بن عبد الله عن أبيه وعن علي بن الحسين (ع) وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق وعن الحسن البصري وعن قتادة وعن علباء بن أحمر وعن عامر بن شراحيل الشعبي وعن يحيى بن نعمان وعن مجاهد بن جبير المكي وعن شهر بن حوشب ونحن نذكر حديثا واحدا فإنه أجمع وهو من أول الوجهة الأولى من القائمة السادسة من الجزء الثاني بلفظه ـ المنكدر بن عبد الله عن أبيه حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد البزاز قال حدثنا محمد بن الفيض بن فياض أبو الحسن بدمشق قال حدثني عبد الرزاق بن همام الصنعاني قال حدثنا عمر بن راشد قال حدثنا