ذكر خروجه من القبر على ظنهم أنه عيسى أنه رفع يده وباركهم وبينما هو مباركهم انفرد عنهم وصعد إلى السماء
فصل فيما نذكره من بشارة عيسى بمحمد (ص) من القائمة الثانية والثلاثين من الإنجيل الرابع من الوجهة الثانية بلفظه فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الأب فيعطيكم فارقليط ليثبت معكم إلى الأبد روح الحق
فصل فيما نذكره من بشارة أخرى من عيسى بمحمد نبينا (ص) من القائمة الثالثة والثلاثين من الإنجيل الرابع من أواخر الوجهة الأولة من القائمة المذكورة بلفظه فيا سيدي ما معنى قولك أنك تقول بأن يظهر لنا ولاء العالم أجاب يسوع وقال له أن من يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتخذ المنزل ومن لا يحبني ليس يحفظ كلامي والكلمة التي تسمعونها ليست لي بل للأب الذي أرسلني أكلمكم بهذا لأني عندكم مقيم والفارقليط روح القدس الذي يرسله أبي باسمي هو يعلمكم كل شيء وهو يذكركم كما قلته لكم.
يقول علي بن موسى بن طاوس هذه بشارة صحيحة بالنبي (ص) الذي علم كل شيء كما ذكرناه فيما تقدم من بشارة عيسى بمحمد (ص) وذكرهم كما قاله عيسى للنصارى ولقد تكرر في الإنجيل المذكور من اعتراف عيسى بالله وأنه أرسله عدة مواضع كثيرة يشهد بتصديق ما أخبر به نبينا (ص) أنه عرفهم به ومن العجب شهادتهم أنه أكل الطعام وصلب وعملت به اليهود ما قدمنا بعضه ودفن وعاد وخرج من القبر ومع هذا كيف يقول عاقل إنه الله تعالى علوا كبيرا.
فصل فيما نذكره من القائمة الرابعة والثلاثين من الوجهة الثانية من الإنجيل الرابع من بشارة عيسى (ع) بمحمد (ص) بلفظه فإذا جاء الفارقليط الذي أنا أرسله إليكم عن روح الحق الذي من أبي يأتي وهو يشهد لي وأنتم تشهدون معي من الابتداء بكلمتكم بهذا لكي لا تشكوا.
فصل فيما نذكره من بشارة أخرى من عيسى بمحمد (ص) من الوجهة