قد رواها بزيادات عما كنا وقفنا عليه وهو أنه رواها من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلها من رجال المخالفين لأهل البيت.
أقول : وممن سمى صاحب الكتاب من رواة هذا الحديث مولانا علي وعمر بن لخطاب وعثمان بن عفان وزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبد الله وعبد الله بن العباس وأبو رافع مولى رسول الله وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو ذر والخليل بن مرة وعلي بن الحسين وأبو جعفر محمد بن علي وجعفر بن محمد وأبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية ومجاهد بن جبير المكي ومحمد بن السري وعطاء بن السائب وعبد الرزاق ومن يذكر من التسعين طريقا لأنه أحاديث كل حديث غير الآخر فالحديث الأول أوله من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة من أول الجزء الثالث بلفظه ـ أبي رافع مولى رسول الله (ص) حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال حدثنا يحيى بن هاشم المعالي حدثني محمد بن عبد الله بن علي بن أبي رافع عن عون بن عبد الله عن أبيه عن جده إلى أبي رافع قال دخلت على رسول (ص) وهو نائم أو يوحى إليه فإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأيقظته وظننت أنه يوحى إليه فاضطجعت بينه وبين الحية لئن كان منها سوء يكون إلى دونه قال فاستيقظ النبي وهو يتلو هذه الآية ـ (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) ثم قال الحمد لله الذي أكمل لعلي نعمة وهنيئا لعلي بتفضيل الله قال ثم التفت إلي فقال ما يضجعك هاهنا فأخبرته الخبر فقال لي قم إليها فاقتلها قال فقتلتها ثم أخذ رسول الله بيدي فقال يا أبا رافع ليكونن علي منك بمنزلتي غير أنه لا نبي بعدي إنه سيقاتل قوما يكون حق في الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فجاهدهم بقلبه ليس وراء ذلك شيء وهو على الحق وهم على الباطل قال ثم خرج وقال أيها الناس من كان يحب أن ينظر إلى أميني يعني أبا رافع قال محمد بن عبيد الله فلما بويع علي بن أبي طالب وسار