الحسب هو عندي التقوى بني آدم إنكم وما تعبدون من دون الله في نار جهنم أنتم مني براء وأنا منكم بريء ولا حاجة لي في عبادتكم حتى تسلموا إسلاما مخلصا وأنا العزيز الحكيم سبحان خالق النور.
فصل فيما نذكره من الكراس السادس من القائمة الخامسة وهي السورة السادسة والثلاثون من الزبور بلفظه ثياب العاصي ثقال على الأبدان ووسخ على الوجه والوسخ ينقطع بالماء ووسخ الذنوب لا ينقطع إلا بالمغفرة طوبى للذين كان باطنهم أحسن من ظاهرهم ومن كانت له ودائع فرح بها يوم الآزفة ومن عمل بالمعاصي وأسرها من المخلوقين لم يقدر على إسرارها مني قد أوفيتكم ما وعدتكم من طيبات الرزق ونبات البر وطير السماء ومن جميع الثمرات ورزقتكم ما لم تحتسبوا وذلك كله على الذنوب معشر الصوام بشر الصائمين بمرتبة الفائزين وقد أنزلت على أهل التوراة بما أنزلت عليكم داود سوف تحرف كتبي ويفترى علي كذبا فمن صدق بكتبي ورسلي فقد أنجح وأفلح وأنا العزيز سبحان خالق النور.
فصل فيما نذكره من الكراس السابع من القائمة السادسة من وجهها الأول وهي السورة السادسة والأربعون من الزبور بلفظه بني آدم لا تستخفوا بحقي فأستخف بحقكم في النار إن أكلة الربا تقطع أمعاءهم وأكبادهم وإذا ناولتم الصدقات فاغسلوها بماء اليقين فإني أبسط يميني قبل يمين الآخر فإذا كانت من حرام قذفت بها في وجه المتصدق وإن كانت من حلال قلت ابنوا له قصرا في الجنة وليس الرئاسة رئاسة الملك إنما الرئاسة رئاسة الآخرة سبحان خالق النور.
فصل فيما نذكره من الكراس السابع من القائمة السادسة من وجهها الثاني وهي السورة السابعة والأربعون من الزبور بلفظه يا داود لو مسخت بني إسرائيل فجعلت منهم القردة والخنازير لأنهم إذا جاء الغني منهم بالذنب العظيم ساهلوه وإذا جاء المسكين بأدنى منه انتقموه أوجبت لعنتي على كل متسلط في الأرض لا يقيم الغني والفقير بأحكام واحدة ثم أنهم يتبعون