مُعْرِضُونَ وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ) (١).
* قساوة القلب : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) (٢).
* استكبار لا مسوغ له : (إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ) (٣).
* اهتمام خاطىء ، وغرام شديد بكلّ شيء : (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) (٤).
* قول تنقضه الأفعال : (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ) (٥).
* الإرتباط بالأرض : (وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) (٦).
* الإبتعاد عن الله : (وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ) (٧).
فأية نتيجة طبيعية نستخلصها من هذا الحشد من النّقائص ، أكثر من أن نقول مع القرآن ـ إنّها لا تنتج إظلام النّفس ، وخسرانها فحسب : (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) (٨) ، ولا مرض القلب ، وسقمه فحسب ، (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ
__________________
(١) النّور : ٤٨ ـ ٤٩ (ـ ١ ب).
(٢) البقرة : ٧٤ ، الأنعام : ٤٣ ، الحجّ : ٥٣ ، الحديد : ١٦. (ـ ٢ آ و ٢ ب).
(٣) غافر : ٥٦ ، الفرقان : ٢١. (ـ ٢ آ).
(٤) الشّعراء : ٢٢٥ (ـ ١ آ).
(٥) الشّعراء : ٢٢٦ (ـ ١ آ).
(٦) الأعراف : ١٧٦ (ـ ١ آ).
(٧) المائدة : ٩١ (ـ ١ ب).
(٨) الشّمس : ١٠ ، المطففين : ١٤ (ـ ٢ آ).