(يَتَعارَفُونَ) : حال أخرى ، والعامل فيها «يحشرهم» ؛ وهي حال مقدرة ؛ لأنّ التعارف لا يكون حال الحشر.
(قَدْ خَسِرَ) : يجوز أن يكون مستأنفا ؛ ويجوز أن يكون التقدير : يقولون : قد خسر ، والمحذوف حال من الضمير في يتعارفون.
٤٦ ـ (ثُمَّ اللهُ شَهِيدٌ) : «ثم» هاهنا غير مقتضية ترتيبا في المعنى ، وإنّما رتبت الأخبار بعضها على بعض ، كقولك زيد عالم ، ثم هو كريم.
٥٠ ـ (ما ذا يَسْتَعْجِلُ) : قد ذكرنا في «ماذا» في البقرة عند قوله تعالى : (ما ذا يُنْفِقُونَ) قولين ، وهما مقولان هاهنا.
وقيل فيها قول ثالث ؛ وهو أن تكون «ماذا» اسما واحدا مبتدأ ، و (يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ) الخبر ، وقد ضعّف ذلك من حيث إنّ الخبر هاهنا جملة من فعل وفاعل ، ولا ضمير فيه يعود على المبتدأ.
وردّ هذا القول بأنّ العائد الهاء في «منه» ، فهو كقولك : زيد أخذت منه درهما.
٥١ ـ (آلْآنَ) : فيها كلام قد ذكر مثله في البقرة ، والناصب لها محذوف ، تقديره : آمنتم الآن.
٥٣ ـ (أَحَقٌّ هُوَ) : مبتدأ ، و «هو» مرفوع به ؛ ويجوز أن يكون «هو» مبتدأ ، و «أحقّ» الخبر ، وموضع الجملة نصب بيستنبئونك.
و (إِي) : بمعنى نعم.
٥٤ ـ (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) : مستأنف ؛ وهو حكاية ما يكون في الآخرة.
وقيل : هو بمعنى المستقبل. وقيل : قد كان ذلك في الدنيا.
٥٧ ـ (وَشِفاءٌ) : هو مصدر في معنى الفاعل ؛ أي وشاف.
وقيل : هو في معنى المفعول ؛ أي المشفيّ به.
٥٨ ـ (فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) : الفاء الأولى مرتبطة بما قبلها ، والثانية بفعل محذوف ؛ تقديره :
فليعجبوا بذلك فليفرحوا ، كقولهم : زيدا فاضربه ؛ أي تعمّد زيدا فاضربه.
وقيل الفاء الأولى زائدة.
والجمهور على الياء ، وهو أمر للغائب ؛ وهو رجوع من الخطاب إلى الغيبة.
ويقرأ بالتاء على الخطاب كالذي قبله.
٥٩ ـ (أَرَأَيْتُمْ) : قد ذكر في الأنعام.
(اللهُ) مثل : «الذكرين» ، وقد ذكر في الأنعام.
٦١ ـ (فِي شَأْنٍ) : خبر كان.
(وَما تَتْلُوا) : ما نافية ؛ و (مِنْهُ) ؛ أي من الشأن ؛ أي من أجله ، و (مِنْ قُرْآنٍ) : مفعول تتلو ، ومن زائدة.
(إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ) : ظرف ل «شهودا».
(مِنْ مِثْقالِ) : في موضع رفع بيعزب ، ويعزب ـ بضم الزاي وكسرها لغتان ، وقد قرئ بهما.
(وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ) : بفتح الراء في موضع جرّ صفة ل (ذَرَّةٍ) ، أو ل «مثقال» على اللفظ. ويقرآن بالرفع حملا على موضع من مثقال. والذي في سبأ يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى.
(إِلَّا فِي كِتابٍ) : أي إلا هو في كتاب ، والاستثناء منقطع.
٦٣ ـ (الَّذِينَ آمَنُوا) : يجوز أن يكون مبتدأ ، وخبره (لَهُمُ الْبُشْرى) ؛ ويجوز أن يكون خبرا ثانيا لإنّ ، أو خبر ابتداء محذوف ؛ أي هم الذين. ويجوز أن يكون منصوبا بإضمار أعني ، أو صفة لأولياء بعد الخبر.
وقيل : يجوز أن يكون في موضع جرّ بدلا من الهاء والميم في (عَلَيْهِمْ).
(فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) : يجوز أن تتعلق «في» بالبشرى ، وأن تكون حالا منها ، والعامل الاستقرار.