٣٦ ـ و (مُهْطِعِينَ) :
حال من (الَّذِينَ كَفَرُوا) ، وكذلك (عِزِينَ). و (قِبَلَكَ) معمول مهطعين.
٣٧ ـ و (عِزِينَ) : جمع عزة والمحذوف منه الواو ، وقيل : الياء ؛ وهو من عزوته إلى أبيه وعزيته ؛ لأن العزة الجماعة ، وبعضهم منضمّ إلى بعض ؛ كما أن المنصوب مضموم إلى المنسوب إليه.
و «عن» يتعلق بعزين : أي متفرّقين عنهما ؛ ويجوز أن يكون حالا.
٤٣ ـ (يَوْمَ يَخْرُجُونَ) : هو بدل من (يَوْمَهُمُ) ، أو على إضمار أعني.
و (سِراعاً) و (كَأَنَّهُمْ) : حالان ، و «النّصب» قد ذكر في المائدة.
٤٤ ـ (خاشِعَةً) : حال من يخرجون. والله أعلم.
سورة نوح عليهالسلام
١ ـ (أَنْ أَنْذِرْ) : يجوز أن تكون بمعنى أي ، وأن تكون مصدرية ، وقد ذكرت نظائره.
١٥ ـ و (طِباقاً) : قد ذكر في الملك.
١٧ ـ و (نَباتاً) : اسم للمصدر ، فيقع موقع إنبات ، ونبت ، وتنبيت ؛ وقيل : التقدير : فنبتّم نباتا.
٢٠ ـ و (مِنْها) : يجوز أن يتعلّق بتسلكوا ، وأن يكون حالا.
٢٢ ـ و (كُبَّاراً) : بالتشديد والتخفيف ، بمعنى كبير.
٢٣ ـ و (وَدًّا) ـ بالضم والفتح ، لغتان ، وأما (يَغُوثَ ، وَيَعُوقَ) فلا ينصرفان لوزن الفعل والتعريف ، وقد صرفهما قوم على أنهما نكرتان.
٢٥ ـ (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ) : «ما» زائدة ؛ أي من أجل خطاياهم (أُغْرِقُوا).
٢٦ ـ وأصل (دَيَّاراً) ديوار ؛ لأنه فيعال ، من دار يدور ، ثم أدغم.
سورة الجن
١ ـ (أُوحِيَ إِلَيَ) : يقرأ : أحي بغير واو ، أصله وحي ، يقال : وحي وأوحى ، ثم قلبت الواو المضمومة همزة.