التبيان في إعراب القرآن

قائمة الکتاب

البحث

البحث في التبيان في إعراب القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

التبيان في إعراب القرآن

٥٦ ـ و (لا يَذُوقُونَ) : حال أخرى من الضمير في يدعون ، أو من الضمير في آمنين ، أو حال أخرى بعد آمنين ، أو صفة لآمنين.

(إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى) : قيل : الاستثناء منقطع ؛ أي ماتوا الموتة.

وقيل : هو متّصل ؛ لأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينته ما يعطاه منها ، أو ما يتيقّنه من نعيمها.

وقيل : «إلّا» بمعنى بعد. وقيل : بمعنى سوى.

٥٧ ـ و (فَضْلاً) : مصدر ؛ أي تفضّلنا بذلك تفضيلا. والله أعلم.

سورة الجاثية

٤ ـ (آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) : يقرأ بكسر الياء ، وفيه وجهان :

أحدهما ـ أن «إنّ» مضمرة حذفت لدلالة إنّ الأولى عليها ، وليست «آيات» معطوفة على آيات الأولى لما فيه من العطف على عاملين.

والثاني ـ أن يكون كرّر «آيات» للتوكيد ؛ لأنها من لفظ آيات الأولى ، فأعربها بإعرابه ؛ كقولك : إنّ بثوبك دما ، وبثوب زيد دما ؛ فدم الثاني مكرّر ، لأنك مستغن عن ذكره. ويقرأ بالرفع على أنه مبتدأ ، و (فِي خَلْقِكُمْ) : خبره ؛ وهي جملة مستأنفة.

وقيل : هي في الرفع على التوكيد أيضا.

٥ ـ وأما قوله تعالى : (وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ) فمجرورة بفي مقدرّة غير الأولى.

و (آياتٌ) ـ بالكسر والرفع على ما تقدم.

ويجوز أن يكون (اخْتِلافِ) معطوفا على المجرور بفي ، وآيات توكيد.

وأجاز قوم أن يكون ذلك من باب العطف على عاملين.

٦ ـ (نَتْلُوها) : قد ذكر إعرابه في قوله تعالى : (نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ).

٨ ـ (يَسْمَعُ) : هو في موضع جرّ على الصفة ، أو حال من الضمير في (أَثِيمٍ) ، أو مستأنف.

و (تُتْلى) : حال ، و (كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها) : حال أيضا.

١٠ ـ (وَلا مَا اتَّخَذُوا) : هو معطوف على (ما كَسَبُوا) ، و «ما» فيهما بمعنى الذي ، أو مصدرية.

١١ ـ و (مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) : قد ذكر في سبأ.

١٣ ـ (جَمِيعاً مِنْهُ) : «منه» : يجوز أن يكون متعلّقا بسخّر ، وأن يكون نعتا لجميع.

ويقرأ منّة ـ بالنصب ؛ أي الامتنان ، أي منّ به عليكم منّة.

ويقرأ «منّه» ـ بالرفع والإضافة ، على أنه فاعل (سَخَّرَ) ، أو على تقدير : ذلك منّه.

١٤ ـ (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) : قد ذكر مثله في ابراهيم.

(لِيَجْزِيَ قَوْماً) ـ بالياء والنون على تسمية الفاعل ، وهو ظاهر.

ويقرأ على ترك التسمية ونصب «قوم» فيه وجهان :

أحدهما ـ وهو الجيد : أن يكون التقدير : ليجزى الخير قوما على أنّ الخير مفعول به في الأصل ، كقولك : جزاك الله خيرا ، وإقامة المفعول الثاني مقام الفاعل جائزة.

والثاني ـ أن يكون القائم مقام الفاعل المصدر ؛ أي ليجزى الجزاء ، وهو بعيد.

٢١ ـ (سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ) : يقرأ «سواء» بالرفع ؛ فمحياهم : مبتدأ ، ومماتهم معطوف عليه ، وسواء : خبر مقدم.