وبالجملة الإشكال في هذه الرواية ضعيف جدا.
(٢) قوله : لا يحل مال امرء مسلم الا من طيب نفسه
رواها سماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من كانت عنده أمانة فليؤدها الى من ائتمنه عليها ، فإنه لا يحل دم امرء مسلم ، ولا ماله إلا بطيبة نفس منه (١).
ورواها في الكافي بطريق آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام أيضا.
ورواها أيضا في تحف العقول عن رسول الله صلىاللهعليهوآله انه قال في خطبة الوداع : «أيها الناس ، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) ، ولا يحل لمؤمن مال أخيه إلا عن طيب نفس منه» (٢).
ورواها الصدوق في إكمال الدين فيما ورد على الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري قدسسره في جواب مسائل محمد بن جعفر الأسدي الى صاحب الدار ـ الى أن قال ـ فلا يحل لأحد ان يتصرف في مال غيره بغير اذنه (٣).
ومن طرق الجمهور ما رواه أبو هرة الرقاشي عن عمه ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لا يحل مال امرء مسلم الا بطيب نفس منه (٤).
ورواه احمد بن حنبل في مسنده (٥).
وفي معناها روايات أخر مروية من طرق الأصحاب والمخالفين تدل على
__________________
(١) الوسائل ج ٣ كتاب الصلاة أبواب مكان المصلى الباب ٣ الحديث ١.
(٢) الوسائل ج ٣ كتاب الصلاة أبواب مكان المصلى الباب ٣ الحديث ٣.
(٣) الوسائل ج ٦ كتاب الخمس الباب ٣ من أبواب الأنفال الحديث ٦.
(٤) السنن للبيهقي ج ٦ كتاب الغصب ص ١٠٠.
(٥) مسند احمد بن حنبل ج ٥ ص ٧٢.