[ ١٠٥٥ / ٣١ ] حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلويّ رحمهالله ، قال : حدّثني جدّي ، قال : حدّثني (١) بكر بن عبدالوهّاب ، قال : حدّثني عيسى ابن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله دفن فاطمة بنت أسد ابن هاشم ـ وكانت مهاجرة مبايعة بالروحاء مقابل حمّام أبي قطيعة ، قال : وكفّنها رسول الله صلىاللهعليهوآله في قميصه ونزل في قبرها ، وتمرّغ في لحدها ، فقيل له في ذلك ، فقال : «إنّ أبي هلك وأنا صغير فأخذتني هي وزوجها ، فكانا يوسّعان علَيَّ ويؤثراني على أولادهما ، فأحببتُ أن يوسّع الله عليها قبرها» (٢) .
[ ١٠٥٦ / ٣٢ ] حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلويّ رضياللهعنه ، قال : حدّثني جدّي يعقوب ، قال : حدّثني ابن أبي عُمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ فاطمة بنت أسد بن هاشم أوصت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقبل وصيّتها ، فقالت : يا رسول الله! إنّي أردت أن أعتق جاريتي هذه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما قدّمت من خير فستجدينه ، فلمّا ماتت رضوان الله عليها ، نزع رسول الله صلىاللهعليهوآله قميصه ، قال : كفِّنوها فيه ، واضطجع في لحدها ، فقال : أمّا قميصي فأمان لها يوم القيامة ، وأمّا اضطجاعي في قبرها فليوسّع الله عليها» (٣) .
[ ١٠٥٧ / ٣٣ ] حدّثنا الحسن بن يحيى بن ضريس البجلي ، قال : حدّثنا
__________________
(١) في «س» : حدّثنا.
(٢) أورده القاضي المغربي في شرح الأخبار ٣ : ٢١٥ / ١١٤٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٣٥ : ٧٦ / ١٢.
(٣) رواه القاضي المغربي في شرح الأخبار ٣ : ٢١٥ / ١١٤٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٣٥ : ٧٧ / ١٣.