بالموافاة» (١) .
[ ٩٠٥ / ٣ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن الوليد بن أبان ، عن عليّ بن جعفر ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طوفوا بالبيت ، واستلموا الركن فإنّه يمين الله في أرضه يصافح بهاخلقه» (٢) (٣) .
قال مصنِّف هذا الكتاب : معنى يمين الله : طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنّة ، ولهذا (٤) قال الصادق عليهالسلام : «إنّه بابنا الذي ندخل منه الجنّة» ، ولهذا قال عليهالسلام : «إنّ فيه باباً من أبواب الجنّة لم يُغلق منذ فُتح ، وفيه نهرمن الجنّة تُلقى فيه أعمال العباد» (٥) ، وهذا هو الركن اليماني لاركن الحجر .
[ ٩٠٦ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن فضّال ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سألته عن الملتزم لأيّ
__________________
(١) ذكره المصنِّف في العيون ٢ : ١٨٩ ـ ١٩٣ / ١ ، الباب ٣٣ ، وأورده الشيخ الحسن بن سليمان في مختصر البصائر : ٥٠٥ / ٥٧١ ، ونقله المجلسي عن العيون والعلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٢١٩ ـ ٢٢٠ / ٦ و٧.
(٢) في المطبوع زيادة : «مصافحة العبد أو الدخيل ، ويشهد لمن استلمه بالموافاة».
(٣) أورده البرقي في المحاسن ١ : ١٣٩ / ١٨٢ ، والكليني في الكافي ٤ : ٤٠٦ / ٩ (باب المزاحمة على الحجر الأسود) ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ١٠٢ / ٣٣١ ، وفيهاباختلاف ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٢٠ / ٨.
(٤) في «ن» : ولقد.
(٥) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٠٨ / ٢١٦٠ ـ ٢١٦٢ ، ونقله المجلسي عن الصدوق في العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٢٠ / ذيل حديث ٨.