يا علي ، لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فإنّني أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنّثاً ، مؤنّثاً ، مخبلاً.
يا علي ، إذا كنت جنباً في الفراش مع امرأتك فلا تقرأ القرآن ، فإنّي أخشى أن تنزل عليكما نار من السماء فتحرقكما.
يا علي ، لا تجامع امرأتك إلاّ ومعك خِرقة ومع امرأتك خرقة ، ولاتمسحابخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة ، وإنّ ذلك يُعقِب العداوة بينكما ، ثمّ يؤدّيكما إلى الفرقة والطلاق.
يا علي ، لا تجامع امرأتك من قيام ، فإنّ ذلك من فعل الحمير ، وإن قضي بينكما ولد يكون بوّالاً في الفراش كالحمير البوّالة في كلّ مكان.
يا علي ، لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر ، فإنّه إن قضي بينكما ولد فيكبرذلك الولد ولا يصيب ولداً إلاّ على كبر السنّ.
يا علي ، لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى ، فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون له ستّ أصابع أو أربع.
يا علي ، لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة ، فإنّه إن قضي بينكما ولديكون جلاّداً قتّالاً عريفاً (١) .
يا علي ، لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وتلألؤها إلاّ أن ترخي عليكماستراً ، فإنّه إن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتّى يموت.
يا علي ، لا تجامع أهلك بين الأذان والإقامة ، فإنّه إن قضي بينكما
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : وفي الحديث : العرفاء في النار. العرفاء جمع عريف ، وهو القيّم بأُمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أُمورهم ، ويتعرّف الأمير منه أحوالهم.النهاية لابن الأثير ٣ : ١٩٧ / عرف.