عن عثمان بن سعيد ، قال : حدّثنا عبدالكريم الهمداني ، عن أبي ثمامة ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وقلت له : جُعلت فداك ، إنّي رجل اُريد أن اُلازم مكّة وعلَيَّ دَيْنٌ للمرجئة فما تقول؟ قال : فقال : «ارجع إلى مؤدّى دَيْنك (١) ، وانظر أن تلقى الله وليس عليك دَيْن ، فإنّ المؤمن لا يخون» (٢) .
[ ١٢١٧ / ٨ ] وبهذا الإسناد عن محمّد بن عيسى ، عن الهيثم ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الوليد بن صبيح ، قال : جاء رجل إلى أبي عبدالله عليهالسلام يدّعي على المعلّى بن خنيس دَيْناً عليه ، قال : فقال : ذهب بحقّي ، قال : فقال : «ذهب بحقّك الذي قتله» ، ثمّ قال للوليد : «قُم إلى الرجل فاقضه من حقّه ، فإنّي اُريد أن اُبرّد عليه جلده وإن كان بارداً» (٣) .
[ ١٢١٨ / ٩ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن هارون ابن مسلم ، عن سعدان ، قال : حدّثنا أبو الحسن الليثي ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ما الوجع إلاّ وجع العين ، وما الجهد إلاّ جهد الدَّيْن» (٤).
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي بلدك أو بلد صاحب المال بقصد أداء الدَّيْن. (م ق ر رحمهالله) .
(٢) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ١٨٣ / ٣٦٨٦ ، وأورده الكليني في الكافي ٥ : ٩٤ / ٩ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ١٨٤ / ٣٨٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ١٤٢ / ١٠.
(٣) أورده الكليني في الكافي ٥ : ٩٤ / ٨ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ١٨٦ / ٣٨٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٤٧ : ٣٣٧ / ١٤ ، و١٠٣ : ١٤٣ / ١١.
(٤) أورده الكليني في الكافي ٥ : ١٠١ / ٤ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ١٤٢ / ٦ .