[ ١٢١٤ / ٥ ] حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني أبو عبدالله الرازي ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبي عثمان ، عن حفص بن غياث ، عن ليث قال : حدّثني سعد ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «لا تزال نفس المؤمن معلّقة ما كان عليه الدَّيْن» (١) .
[ ١٢١٥ / ٦ ] وبهذا الإسناد عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا رفعه ، عن أحدهم عليهمالسلام ، قال : «يؤتى يوم القيامة بصاحب الدَّيْن يشكو الوحشة ، فإن كانت له حسنات اُخذت منه لصاحب الدَّيْن» وقال : «وإن لم يكن له حسنات اُلقي عليه من سيّئات صاحب الدَّيْن ، إنّ على عهدرسول الله صلىاللهعليهوآله مات رجل وعليه ديناران ، فاُخبر النبيّ صلىاللهعليهوآله فأبى أن يصلّي عليه ، وإنّما فعل ذلك لكي لا يجترؤوا (٢) على الدَّيْن». وقال : «قد مات رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليه دَيْن (وقُتل عليٌّ عليهالسلام وعليه دَيْن) (٣) ومات الحسن عليهالسلام وعليه دَيْن ، وقُتل الحسين عليهالسلام وعليه دَيْن» (٤) .
[ ١٢١٦ / ٧ ] وبهذا الإسناد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ،
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ١٤٢ / ٨ ، ورواه ابن حنبل في مسنده ٣ : ٣٠٦ / ١٠٢٢١ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٤ : ١٠١ / ٧٠٩٩ و٧١٠٠ ، وفيهما باختلاف في السند والمتن.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : يُفهم منه أنّه كان مستخفّاً بالدَّيْن ، وكان لا ينوي قضاءه ، وإلاّ فمع عدم التقصير يشكل ترك صلاته صلىاللهعليهوآله عليه. (م ق ر رحمهالله).
(٣) ما بين القوسين لم يرد في النسخ ، وإنّما هو في المطبوع من العلل.
(٤) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ١٨٢ / ٣٦٨٣ ، وأورده البرقي في المحاسن ٢ : ٣٧ / ١١١ ، والكليني في الكافي ٥ : ٩٣ / ٢ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ١٨٣ / ٣٧٨ ، وفيها : باختلاف في السند والمتن ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ١٤٢ / ٩.