لأنّ المؤمنين حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها» (١) .
[ ١٠٢٧ / ٣ ] وبهذا الإسناد عن العبّاس بن معروف ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «ما مرّ بالنبيّ صلىاللهعليهوآله يوم كان أشدّ عليه من يوم خيبر ، وذلك أنّ العرب تباغت (٢) عليه» (٣) .
[ ١٠٢٨ / ٤ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبوالجوزاء المنبّه بن عبدالله ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن عليٍّ عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا التقى المسلمان بسيفيهما على غير سُنّة فالقاتل والمقتول في النار ، فقيل : يارسول الله ، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال : لأنّه أراد قتله (٥) » (٦) .
[ ١٠٢٩ / ٥ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «كان صبيان في زمن عليٍّ عليهالسلام يلعبون بأخطار (٧) لهم ، فرمى أحدهم بخطره فدقّ رباعيّة صاحبه ،
__________________
(١) أورده الحميري في قرب الإسناد : ٣٠٣ / ١١٩٠ ، والكليني في الكافي ١ : ٣٠ / ٣ ، و٣ : ٢٥٤ / ١٣ ، ونقله المجلسي عن قرب الإسناد في بحار الأنوار ٨٢ : ١٧٧ / ١٨.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : بغى عليه بغياً : علا وظلم وعدل عن الحقّ واستطال. وفئة باغية : خارجة عن طاعة الإمام العادل. القاموس المحيط ٤ : ٣٢٥ / بغيته.
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢١ : ١٣ / ١٠.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.
(٥) في «ج ، ن ، ل ، ح» : قتلاً.
(٦) أورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ١٧٤ / ٣٤٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ١٠٠ : ٢١ / ١٠.
(٧) ورد في حاشية «ج ، ل» : الخِطْر : الغُصْن ، والجمع أخطار. القاموس المحيط ٢ : ٧٧ / الخاطر.