وموثّقة يونس بن يعقوب : إذا دخلت الكعبة كيف أصنع؟ قال : « خذ بحلقتي الباب إذا دخلت ، ثمَّ أمض حتى تأتي العمودين ، فصلّ على الرخامة الحمراء ، ثمَّ إذا خرجت من البيت فنزلت من الدرجة فصل عن يمينك ركعتين » (١).
وفي الثالثة لابن عمّار : في دعاء الولد ، قال : « أفض عليك دلوا من ماء زمزم ثمَّ ادخل البيت ، فإذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب ، ثمَّ قل : اللهمّ إنّ البيت بيتك ، والعبد عبدك وقد قلت ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) ، فآمنّي من عذابك وأجرني من سخطك ، ثمَّ ادخل البيت فصلّ على الرخامة الحمراء ركعتين ، ثمَّ قم إلى الأسطوانة التي بإزاء الحجر وألصق بها صدرك ، ثمَّ قل : يا واحد يا ماجد يا قريب يا بعيد يا عزيز يا حكيم ، لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ، هب لي من لدنك ذرّية طيّبة إنّك سميع الدعاء ، ثمَّ در بالأسطوانة فألصق بها ظهرك وبطنك ، وتدعو بهذا الدعاء ، فإن يرد الله شيئا كان » (٢).
والظاهر من الأخيرة أنّ ما تضمّنته من الدعاء والآداب لمن أراد الولد ، ولكن لا بأس بالتعميم.
ويستفاد من صحيحة الأعرج : كفاية استقبال كلّ زاوية في مقامه الذي صلّى فيه والدعاء والمسألة إذا منع كثرة الناس.
ومن موثّقة يونس : استحباب صلاة ركعتين عن يمين المصلّي إذا
__________________
(١) الكافي ٤ : ٥٣٠ ـ ١٠ ، التهذيب ٥ : ٢٧٨ ـ ٩٥٠ ، الوسائل ١٣ : ٢٨٢ أبواب مقدمات الطواف ب ٤٠ ح ٢.
(٢) الكافي ٤ : ٥٣٠ ـ ١١ ، التهذيب ٥ : ٢٧٨ ـ ٩٥٢ ، الوسائل ١٣ : ٢٧٧ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٦ ح ٥ ، بتفاوت يسير.