( عليهما السلام ) يحلف مجتهداً ، إن من قرأها قبل زوال الشمس سبعين مره فوافق تكملة السبعين زوالها ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فإن مات في عامه ذلك مات مغفوراً غير محاسب ( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ) (١) وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبة أحداً من ذا الذي يشفع ـ إلى قوله ـ هم فيها خالدون » .
٦٥٧٩ / ١٨ ـ الشهيد الثاني في رسالة الجمعة : عن أنس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قال قبل صلاة الغداة يوم الجمعة ثلاث مرات : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر » .
٦٥٨٠ / ١٩ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ويستحب يوم الجمعة [ صلاة ] (١) التسبيح وهي صلاة جعفر ، وصلاة أمير المؤمنين ، وركعتا الطاهرة ( عليهم السلام ) » .
٦٥٨١ / ٢٠ ـ عوالي اللآلي : روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) تكلم في الخطبة ثلاث مرات ، أحدها لما جاء الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وهما صغيران ، فعثر الحسين ( عليه السلام ) بذيله فوقع ، فنزل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أثناء الخطبة وأخذهما على كتفيه ، وصعد المنبر وقال : هذان ولداي وديعتي عند المسلمين ، والثانية
__________________________
(١) البقرة ٢ : ٢٥٥ .
١٨ ـ رسالة الجمعة ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٩ ح ٣٦ .
١٩ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٢ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٠ ح ٣٨ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٢٠ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢١٩ ح ١٩ .