« إن في يوم الجمعة لساعة لا يحال بين الدعاء ، وبين الإِجابة » .
٦٤٥٤ / ٥ ـ المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الإِخوان : عن أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) ، في خبر طويل في خلقه آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن ـ قال : « كان السجود لآدم يوم الجمعة عند الزوال ، فبقيت الملائكة في سجودها إلى العصر ، فجعل الله هذا اليوم عيداً لآدم ولأولاده ، وأعطاه الله فيه الإِجابة في الدعاء ، وهو يوم الجمعة وليلتها أربع وعشرون ساعة في كل ساعة يعتق سبعين ألف عتيق من النار » .
٦٤٥٥ / ٦ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال في حديث في فضل يوم الجمعة : « وفيه ساعة لا يوافقها دعاء مؤمن فيها إلّا استجيب له فيها » .
٦٤٥٦ / ٧ ـ وفي رواية « إنها الساعة التي فرغ الإِمام من الخطبة ، وشرع المؤذنون في الإِقامة ويستوي الصفوف » .
٦٤٥٧ / ٨ ـ وفي رواية « إنها الساعة الآخرة من اليوم ، وبقي منها نصف ساعة ، وقالوا : إذا غرب نصف قرص الشمس » .
٣٤ ـ ( باب استحباب السبق إلى صلاة الجمعة ، وحكم من سبق إلى مكان من المسجد )
٦٤٥٨ / ١ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : « إذا كان حين يبعث الله العباد ، أتى بالأيام يعرفها الخلائق بأسمائها ، وحليها ، يقدمها يوم
__________________________
٥ ـ تحفة الأخوان ص ٦٥ .
٦ ـ ٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ .
الباب ٣٤
١ ـ العروس ص ٤٧ .