الله عزّ وجلّ ، فأيّ بلد خرج سهم (٤) من الأسهم ، فابعث متاعك إليها » قلت : جعلت فداك ، كيف أُساهم ؟ قال : « اكتب في رقعة : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، عالم الغيب والشهادة ، أنت العالم وأنا المتعلم ، فانظر لي في أيّ الأمرين خير لي ، حتى أتوكل عليك فيه ، وأعمل به ، ثم اكتب : مصر إن شاء الله تعالى ، ثم اكتب رقعة أخرى مثل ما في الرقعة الأُولى شيئاً شيئاً ، ثم اكتب : اليمن إن شاء الله ، ثم اكتب رقعة أُخرى مثل ما في الرقعتين شيئاً شيئاً ، ثم اكتب بحبس المتاع ، ولا يبعث إلى بلد منهما ، ثم اجمع الرقاع وادفعهن إلى بعض أصحابك ، فليسترها عنك ، ثم ادخل يدك فخذ رقعة من ثلاث رقاع ، فأيّها وقعت في يدك ، فتوكل على الله واعمل بما فيها ، إن شاء الله تعالى » .
١٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب صلاة الاستخارة ، وما يناسبها )
٦٨٣٤ / ١ ـ المولى محسن الكاشاني في تقويم المحسنين : إذا أردت أن تستخير بكلام الله الملك العلّام ، فاختر ساعة تصلح لذلك ، ليكون على حسب المرام ، على ما هو المشهور ، وإن لم تجد على ذلك حديثاً عن أهل البيت ( عليهم السلام ) : يوم الأحد : جيّد إلى الظهر ، ثم من العصر إلى المغرب .
يوم الإِثنين : جيّد إلى طلوع الشمس ، ثم من الضحى إلى الظهر ، ومن العصر إلى العشاء الآخرة .
__________________________
(٤) في المصدر والبحار : سهمها .
الباب ١٠
١ ـ كتاب تقويم المحسنين ص ٥٨ .