٩ ـ ( باب استحباب الدعاء للاستصحاء ، عند زيادة الأمطار ، وخوف الضرر )
٦٧٤٣ / ١ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن الحسين بن عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن أبي العباس رزيق بن الزبير الخلقاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في حديث استسقاء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) كما تقدم ، قال : « فجاء أولئك النفر باعيانهم الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : يا رسول الله ادع الله أن يكف عنّا السماء ، فإنا قد كدنا أن نغرق ، فاجتمع الناس ، ودعا النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وأمرهم أن يؤمّنوا ، فقال له رجل : يا رسول الله [ أسمعنا ] (١) فإن كل ما تقول ليس نسمع ، فقال : قولوا : حوالينا ولا علينا ، اللهم صبّها في بطون الأودية ، وفي منابت الشيح (٢) ، وحيث يرعى أهل الوبر ، اللهم اجعله رحمة ولا تجعله عذاباً » .
٦٧٤٤ / ٢ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن علي بن بلال ، عن النعمان بن أحمد القاضي ، عن إبراهيم بن عرفة ، عن أحمد بن رشيد بن خيثم ، عن عمّه سعيد ، عن مسلم الغلابي ، قال : جاء اعرابي إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : والله يا رسول الله ، لقد أتيناك وما لنا بعير يئطّ (١) ولا غنم يغط (٢) ثم أنشأ يقول : .
__________________________
الباب ٩
١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٩ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣١٧ ح ٥ .
(١) أثبتناه من المصدر والبحار .
(٢) في المصدر : الشجر .
٢ ـ أمالي المفيد ص ٣٠١ ح ٣ .
(١) في حديث الاستسقاء « ومالنا بعير
يئط » : أي يحن ويصيح ، يريد مالنا =