يقدر عليه ، ركع وسجد حيث ما توجه ، وإن كان راكبا ( يومئ إيماء ) (٢) برأسه .
٧٤٠٨ / ٤ ـ الصدوق في المقنع : إذا خفت لصا أو سبعا ، فصل صلاتك إيماء على دابتك ، وتوجه الى القبلة بأول تكبيرة ، ثم اصرف دابتك حيث توجهت بك ، وتوميء إيماء برأسك ، وتجعل السجود أخفض من الركوع ، وإذا كنت ماشيا فصل وامش ، وكذلك إذا كنت في محمل ، أو كنت خائفا ، فصل بالإِيماء .
٤ ـ ( باب صلاة المطاردة والمسايفة ، وجملة من أحكامها )
٧٤٠٩ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إن كنت في حرب هي لله رضى ، وحضرت الصلاة ، فصل على ما أمكنك ، على ظهر دابتك ، وإلا تومي إيماء ، أو تكبر وتهلل » .
وقال في موضع آخر : « وإن كنت في المطاردة مع العدو ، فصل صلاتك إيماء ، وإلا فسبح واحمده وهلله وكبره ، تقوم كل تسبيحة وتهليلة وتكبيرة مكان ركعة عند الضرورة ، وإنما جعل ذلك للمضطر ، لمن لا يمكنه أن يأتي بالركوع والسجود » .
٧٤١٠ / ٢ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفين : عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في بعض أيام صفين ، وحض أصحابه على القتال
__________________________
(٢) أوما .
٤ ـ المقنع ص ٣٨ .
الباب ٤
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ .
٢ ـ وقعة صفين ص ٣١٥ .