إلى أن قال ـ فاقتتلوا من حين طلعت الشمس ، حتى غاب الشفق ، وما كانت صلاة القوم إلا تكبيرا » .
٧٤١١ / ٣ ـ وعن عبد العزيز بن سياه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : إقتتل الناس في صفين ، من لدن اعتدال النهار إلى صلاة المغرب ، ما كانت صلاة القوم إلا التكبير في مواقيت الصلوات .
٧٤١٢ / ٤ ـ وعن نمير بن وعلة ، عن الشعبي ، في وصف بعض مواقف صفين ـ إلى أن قال ـ واقتتل الناس قتالا شديدا بعد المغرب ، فما صلى كثير من الناس إلا إيماء .
٧٤١٣ / ٥ ـ وعن رجل ، عن محمد بن عتبة الكندي ، عن شيخ من حضرموت ، في وصف بعض مواقف صفين قال : مرت الصلوات كلها ، ولم يصلوا إلا تكبيرا عند مواقيت الصلوات .
٧٤١٤ / ٦ ـ وعن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في وصف ليلة الهرير ـ إلى أن قال ـ « وكسفت الشمس ، وثار القتام ، وضلت الألوية والرايات ، ومرت مواقيت أربع صلوات ، لم يسجد لله فيهن إلا تكبيرا » .
٧٤١٥ / ٧ ـ وقال : بلغنا في حديث آخر : أن عبيد الله بن عمر ، بعثه معاوية في أربعة آلاف وثلاثمائة ، وهي الكتيبة الخضرية الرقطاء ،
__________________________
٣ ـ وقعة صفين ص ٣٣٠ .
٤ ـ وقعة صفين ص ٣٩٢ .
٥ ـ وقعة صفين ص ٣٩٣ .
٦ ـ وقعة صفين ص ٤٧٩ .
٧ ـ وقعة صفين ص ٣٣٠ .