خلقك حتى عاد صفوتك ، وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلاً ، وكتابك منبوذاً ، وفرائضك محرفة عن جهات شرائعك ، وسنن نبيك ( صلواتك عليه وآله ) متروكة ، اللهم العن أعداءهم من الأولين والآخرين ، والغادين ، والرائحين ، والماضين ، والغابرين ، اللهم العن جبابرة زماننا ، وأشياعهم ، وأتباعهم ، وأحزابهم ، وإخوانهم ، إنك على كل شيء قدير .
٢٧ ـ ( باب استحباب الجهر بالقراءة في العيدين )
٦٦٦١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يكبر في العيدين ـ إلى أن قال ـ : ويجهر بالقراءة » قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « قال أبي : فعل ذلك أبو بكر » .
٦٦٦٢ / ٢ ـ وبهذا الإِسناد عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، كانوا يجهرون بالقراءة في العيدين ، وفي الإِستسقاء ، ويصلون قبل الخطبة .
__________________________
الباب ٢٧
١ ـ الجعفريات ص ٤٥ .
٢ ـ الجعفريات ص ٤٥ .