٥ ـ ( باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية ، والقيام في الصف الأول معه )
٧٢٢٣ / ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : قال : « نظر الباقر ( عليه السلام ) إلى بعض شيعته ، وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة ، وأحس الشيعي بأن الباقر ( عليه السلام ) قد عرف ذلك منه ، فقصده وقال : أعتذر إليك يا بن رسول الله ، من صلاتي خلف فلان ، فإني أتقيه ، لولا ذلك لصليت وحدي ، قال له الباقر ( عليه السلام ) : يا أخي ، إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت ، يا عبد الله المؤمن ، ما زالت ملائكة السماوات السبع والأرضين السبع ، تصلي عليك وتلعن إمامك ذاك ، وأن الله تعالى أمر أن تُحسب لك صلاتك خلفه للتقية ، بسبعمائة صلاة لو صليتها وحدك فعليك بالتقية » .
٧٢٢٤ / ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « كان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، يصليان خلف مروان بن الحكم ، فقالوا لأحدهما (١) : ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت ؟ فأقول : لا والله ما كان يزيد على صلاة الأئمة » .
السيد فضل الله الراوندي في نوادره (٢) : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، مثله .
__________________________
الباب ٥
١ ـ تفسير الإِمام ص ٢٤٥ ، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٨٩ ح ٥٢ .
٢ ـ الجعفريات ص ٥٢ .
(١) في المصدر : الأجانب .
(٢) نوادر الراوندي ص ٣٠ .