١١ ـ ( باب استحباب الإِيقاظ للصلاة ، وحكم من تركها مستحلا ، أو غير مستحل )
٧١٧٨ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن عليا ( عليهم السلام ) ، كان يخرج الى صلاة الصبح ، وفي يده درة ، فيوقظ الناس بها ، فضربه ابن ملجم لعنه الله . الخبر .
٧١٧٩ / ٢ ـ الصدوق في العيون : عن أبي علي الحسين بن أحمد البيهقي ، عن محمد بن يحيى الصولي ، قال : حدثتني جدتي أُم أبي ـ واسمها عذر ـ قالت : اشتريت مع عدة جوار من الكوفة ، وكنت من مولّداتها (١) ، قالت : فحملنا إلى المأمون ، فكنا في داره في جنة من الأكل والشر والطيب وكثرة الدنانير ، فوهبني المأمون للرضا ( عليه السلام ) ، فلما صرت في داره فقدت جميع ما كنت فيه من النعيم ، وكانت علينا قيّمة تنبهنا من الليل ، وتأخذنا بالصلاة ، وكان ذلك من أشد ما علينا . . . الخبر .
٧١٨٠ / ٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « رحم الله عبدا قام من الليل فصلى ، وأيقظ أهله فصلوا » .
__________________________
الباب ١١
١ ـ الجعفريات ص ٥٣ .
٢ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ١٧٩ ح ٣ .
(١) جارية مولدة : تولد بين العرب وتنشأ مع أولادهم ويغذونها غذاء الولد ويعلمونها من الأدب مثل ما يعلّمون أولادهم ( لسان العرب ج ٣ ص ٤٦٩ ) .
٣ ـ لب اللباب : مخطوط .